واستمع أمير مكة، إلى شرح عن أبرز أعمال الهيئة المقدمة لرواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، والأنشطة التي قُدمت لتعزيز روح وثقافة العمل الحُر في منطقة مكة المكرمة.
يذكر أن عدد المنشآت الصغيرة والمتوسطة في منطقة مكة المكرمة، وصل حتى الربع الثالث لهذا العام أكثر من 200 ألف منشأة، بزيادة بلغت 63% عن العام السابق، تتوزع في العديد من القطاعات، كتجارة التجزئة، تشييد المباني، أنشطة خدمات الأطعمة والمشروبات، إضافة إلى تجارة الجملة.
وتعد منطقة مكة المكرمة من الأسواق المستهدفة الواعدة للاستثمار، وتتميز بمنظومة قوية للأعمال التجارية وفرص لنمو المنشآت الصغيرة والمتوسطة، كما تعد مركزاً جاذباً للقوى العاملة ذات المهارات العالية.
ويقدم مركز دعم المنشآت التابع للهيئة في محافظة جدة حزمة من البرامج لتطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة ورواد ورائدات الأعمال، ويشمل ذلك دعم الأعمال والاستشارات والعرض على المستثمر والتدريب وخدمات تطوير الأعمال والإرشاد وربط المنشآت الصغيرة والمتوسطة مع المنشآت الكبيرة في المنطقة.