وقالت الوزارة: «على مدى الأيام الماضية خاضت قواتنا المسلحة معارك ضارية لصد وإفشال الهجمات العنيفة والمتتالية التي شنتها «التنظيمات الإرهابية» على مدينة حماة من مختلف المحاور، وبأعداد ضخمة، مستخدمة كل الوسائط والعتاد العسكري، ومستعينة بالمجموعات الانغماسية».
وأضافت: «وخلال الساعات الماضية، ومع اشتداد المواجهات بين الجنود والمجموعات الإرهابية وسقوط قتلى في صفوف قواتنا، تمكنت تلك المجموعات من اختراق محاور عدة في المدينة ودخولها، رغم تكبدهم خسائر كبيرة في صفوفهم».
وأشار البيان إلى أنه «حفاظاً على أرواح المدنيين من أهالي حماة، وعدم زجهم في المعارك داخل المدن، قامت الوحدات العسكرية المرابطة فيها بإعادة الانتشار والتموضع خارج المدينة».
وتوعدت القيادة العامة للجيش السوري بمواصلة واجبها الوطني في استعادة المناطق التي دخلتها ما وصفتها بـ«التنظيمات الإرهابية».
بالمقابل، قالت الفصائل المسلحة إن مسلحيها دخلوا أحياء الأربعين، والمزارب، والصواعق في حماة، وقوات النظام تتراجع باتجاه الأحياء الغربية لمدينة حماة، مؤكدة سيطرتها على سجن حماة المركزي وإطلاق سراح سجناء منه.
وأشارت الفصائل إلى أن قواتها دخلت حماة، معلنة سيطرتها على مطار حماة العسكري.
يذكر أن حماة تعد ثالث مدينة تسيطر عليها الفصائل المسلحة بعد ما يسمى عملية ردع العدوان، التي انطلقت في 27 الشهر الماضي، وسيطرت خلالها على حلب أكبر المدن السورية بعد أن كانت تتمركز طوال السنوات الماضية في إدلب، وريف حلب الشمالي.