– أسئلة كثيرة تدور في الشارع الرياضي وفي خارج رياضة المدينة المنورة، ماذا حدث لرياضة المدينة المنورة؟ وهل يعقل أن تتدهور بهذا الشكل في فترة زمنية قصيرة؟!
– جمعني لقاء برئيس نادي الرائد السابق خالد السيف مؤخراً في مناسبة اجتماعية … سألني لماذا وصل الحال برياضة المدينة المنورة إلى هذا الانحدار الكبير؟ وهل يعقل سلة أحُد أن تنهار بهذا الشكل وتهبط إلى دوري الدرجة الأولي بعد أن كانت تجول وتصول على البطولات؟ بالتأكيد هو كان يعرف الإجابة، لكن وجه السؤال لي بحكم قربي من أندية المنطقة، أجبت باختصار: سبب هذا الانحدار هو الفكر الرياضي ثم يأتي الدعم المادي، لكن دون فكر لن تستطيع الوصول. أخذنا الحديث إلى أبعاد أخرى، وهي سر تفوق أندية القصيم رغم تردى نتائج نادي الرائد هذا الموسم واحتلاله المركز الأخير، إلا أن ناديي التعاون والخلود يقدمان نفسيهما بشكل ممتاز في دوري روشين، وهناك أندية قريبة من الصعود إلى روشين، أندية النجمة والعربي والبكيرية، وتقدم نتائج ممتازة في دوري يلو، بالتأكيد أن هناك عملاً وتنافساً جميلاً بين أندية القصيم، وأن شغف وحب الجماهير هي سر تفوق أنديتها كما ذكر خالد السيف.
– سألت السيف ما الحلول من وجهة نظرك قال: يجب أن يكون هناك تدخل، وأن يكون هناك تكاتف من أبناء المدينة المنورة حتى لا تكون النهاية أبعد من الوضع الحالي بكثير.
– من يتدخل ومن ينقذ رياضة المدينة؟ وماذا لدى الإدارات الحالية من حلول؟ لكن يجب قبل ذلك أن تُحاسَب هذه الإدارات على ما وصلت له رياضة طيبة الطيبة من حال.
– لعل وعسى في الأيام القادمة نسمع أخباراً جميلة عن أندية المدينة المنورة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
– ومضة:
إذا فات الفوت ما ينفع الصوت..
وهو يعني أن من يقدم على عمل يجب أن يتقنه؛ لأنه إذا فشل فيه لن ينفع الندم أو الصراخ.
أخبار ذات صلة