ووفق مصادر طبية، قتل عدد من المواطنين بسبب القصف العشوائي، والقذائف والرصاص الطائش في عدد من أحياء المدينة.
من جهتها، أعلنت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين في إقليم دارفور نزوح نحو 60% من سكان معسكر «أبو بالمنطقة.. شوك» بمدينة الفاشر هربا من العنف والمواجهات العسكرية.
فيما أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان أوتشا، بأنه تلقى تقارير عن فرض رسوم على الفارين من النزاع في الفاشر.
وذكر أن الطرق الرئيسية خارج الفاشر مغلقة أو خاضعة لعوائق كبيرة أمام الحركة أو غير آمنة بسبب أنشطة أطراف النزاع والجماعات المسلحة.
وحذر من تدهور الوضع الإنساني لنحو 800 ألف مدني في الفاشر والمناطق المحيطة بها، حيث يشير زيادة نطاق الاشتباكات في الأحياء الجنوبية والشرقية وقصف الأجزاء الغربية والوسطى إلى اتساع كبير في التأثيرات المباشرة للنزاع على المدنيين.
ووصف مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي التقارير الواردة من الفاشر بأنها «مروعة»، إذ إن هناك هجمات مميتة على المدنيين وروايات مرعبة عن الاستهداف العرقي، الناس خائفون جدا من نقاط التفتيش لدرجة أنهم لا يفرون.