ولعل الرقم (3) سيكون السر الكبير لتفوق العنابي على استاد لوسيل.. إليكم ثنايا التفاصيل:
النهائي العربي رقم (3)
تمثل المواجهة بين المنتخبين القطري والأردني النهائي العربي الخالص رقم (3) في تاريخ بطولة كأس آسيا، حيث سبق أن التقى منتخبان عربيان في المباراة النهائية للبطولة القارية لمرتين فقط.
ففي العام 1996، جمع نهائي بطولة كأس آسيا منتخبي السعودية والإمارات في مباراة انتهت نتيجتها بالتعادل السلبي، ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح التي حسمها المنتخب السعودي 4-2.
وفي 2007 تكرر المشهد العربي بوصول المنتخبين السعودي والعراقي إلى المباراة النهائية لكأس آسيا، وتمكن حينها المنتخب العراقي من حسم النتيجة والفوز بالكأس الآسيوية، بعدما تغلب على نظيره السعودي بهدف من دون مقابل.
صاحب الأرض
فوز العنابي في المباراة النهائية على الأردن سيجعله ثالث صاحب الأرض والجمهور الذي يحقق اللقب القاري، ففي العام 1992 فازت اليابان بلقبها الأول عقب تغلبها على السعودية بمدينة هيروشيما اليابانية.
وفي عام 2015 تغلبت أستراليا على كوريا الجنوبية بعد اللجوء إلى الأشواط الإضافية في سيدني.
وللمرة الثالثة تشارك قطر بوصفها صاحب الأرض، وبوصفها البلد المستضيف، بعد تنظيم البطولة عامي 1988 و2011، ولم يسبق للعنابي الفوز باللقب في المناسبتين الماضيتين، وتأمل الجماهير القطرية في أن تصبح الثالثة للعنابي.
خامس منتخب قاري
إذا نجح العنابي في تحقيق الفوز، سيصبح المنتخب الخامس الذي يحتفظ باللقب بعد إيران والأخضر السعودي واليابان وكوريا الجنوبية.
إيقاف المغامرة
سيسعى «العنابي» خلال مواجهة النهائي إلى إيقاف مغامرة نظيره الأردني في كأس آسيا، حيث حقق «النشامى» العديد من المفاجآت خلال مشواره بالبطولة، وتوجها بالوصول إلى النهائي تحت قيادة مدربه المغربي الحسين عموتة.
كما يريد المنتخب القطري تسجيل فصل جديد في كتب التاريخ الكروي من خلال الاحتفاظ بلقب البطولة للمرة الثانية على التوالي، حيث سبق له الفوز بلقب بطولة كأس آسيا، التي أقيمت في الإمارات العام 2019، بتغلبه على اليابان بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
أما منتخب الأردن فيريد تسجيل اسمه في سجلات تاريخ كرة القدم الآسيوية من خلال الفوز باللقب القاري، بعد وصوله للمرة الأولى إلى المباراة النهائية.