وقال خلال محاضرة بعنوان «أساليب الجماعات الإرهابية في إفساد الشباب»: إن من أهم هذه الأساليب كانت في استغلال المساجد والمدارس والجامعات ومعسكرات الطلبة وفرق الكشافة والتفاعل وجهاً لوجه مع وسائل مكملة مثل المنشورات والأشرطة السمعية والبصرية التي تعتمد في استمالتها للشباب على إثارة العاطفة الدينية والتلاعب بالعواطف.
وأوضح العبداللطيف خلال المحاضرة التي جاءت برعاية سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، ونظمتها وزارة الشؤون الإسلامية، أنه في الوقت الراهن أصبح استدراج الشباب وإقناعهم بأفكارها وتشجيعهم للانضمام إلى تنظيماتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومنصاتها المتنوعة من أشهر الأساليب المنتشرة.
وشدد العبداللطيف وهو عضو هيئة التدريس بقسم القضايا الفكرية المعاصرة بجامعة الإمام على خطورة استغلال الألعاب الإلكترونية لتجنيدهم من جانب هذه الجماعات ولا سيما الأطفال والمراهقين فهي أكثر تعقيداً وأقل تعقباً ومن أكثر الأساليب انتشاراً. وقال: يجب الحذر من مخالفة السنه واتباع أهل الأهواء والبدع وضرورة الحذر من التجمعات السرية والتنظيمات الحزبية لضررها الكبير والخطير على المجتمع والفرد.
ونوه العبداللطيف بأهمية الجماعة والائتلاف وانتظام الناس تحت ولاية واحدة لأنها تعد من الأصول الكبرى في الشريعة لما فيها من انتظام العبادات واستقرار الحياة، وأمن السبل، ولا يكون ذلك إلا بالطاعة لولي الأمر.
كما بيّن الدور الكبير للقيادة الرشيدة في تنمية الوطن، وسعي الشباب في الحفاظ على هذه النعمة والتي تأتي من ثمارها استقرار الأمن في بلاد التوحيد والسنة المملكة العربية السعودية حفظها الله من كل سوء وفتنة وبلاد المسلمين أجمعين.