وقال: قد تحدث بعض التجمعات من الزلازل القوية في الفترة من 15 – 17 سبتمبر تقريباً، إلا أنه لفت إلى الفترة من 19 – 21 سبتمبر، مرجحاً أن يصل النشاط الزلزالي إلى أعلى من 6 إلى 7 درجات.
وأضاف هوغربيتس: «من المحتمل ألا يمر وقت طويل حتى يحدث زلزال أكبر.. إذا كنت بالقرب من سواحل البرتغال أو إسبانيا أو المغرب.. عليك أن تكون على بينة من الخطر الذي يكمن على الساحل.. فقد يكون هناك نشاط زلزالي كبير حقّاً.. وإذا حدث ذلك، فسينتج عنه تسونامي ويجب أن تكون على دراية بذلك».
ولفت إلى أنه حذّر في السابق من هذا الاحتمال لنشاط زلزالي قوي وكبير في أعقاب هندسة الكواكب الحرجة يومي 4 و6 سبتمبر، ولا ينبغي الاستهانة بها.
وبالنسبة لهندسة الكواكب والقمر التي ستحدث خلال الأيام التسعة القادمة، قال العالم الهولندي: ستكون هناك بضعة اقترانات كوكبية: يوم 14 عطارد، الشمس، المريخ.. وسوف تليها قمم القمر، خصوصاً بسبب ظهور القمر الجديد في وقت مبكر من اليوم الخامس عشر. وسيتداخل هذا مع اقتران القمر مع نبتون. ولفت إلى أن هناك زوايا شبه قائمة مع كوكب الزهرة والمشتري.. لذا يمكن أن نشهد بعض الأنشطة الزلزالية يومي 15 و16 نتيجة لذلك التي قد تتخطى 5.6 درجة، وربما حتى في نطاق 6 درجات، إذ إن ذلك يعتمد على حالة القشرة الأرضية ومستويات التوتر التي لا نستطيع قياسها.
وأضاف: في اليوم 16 سبتمبر هناك اقتران كوكبي بين الشمس وعطارد والمشتري، وهو ليس بالغ الأهمية وسيتقارب مع اقتران القمر مع المريخ، إلا أن ما هو أكثر أهمية هو قمة قمرية عالية وقمة كوكبية تتقارب في يوم 19.
وتحدث عن اقترانين كوكبيين متقاربين: الشمس، عطارد، أورانوس في صباح اليوم 19، وبعد فترة وجيزة تليها الشمس، الأرض، نبتون، مشيراً إلى أهمية هذا الاقتران، وقال: «في أسوأ السيناريوهات، يمكننا أن نرى زلزالاً بقوة 7 درجات على مقياس ريختر»، وذلك يعتمد على مستويات الإجهاد في القشرة الأرضية.
ورجح أن يكون هناك حدث زلزالي أكبر في يوم 20 تقريباً، زيادة أو نقصاناً في يوم واحد، قائلاً: «أعتقد أن الفترة من 19 إلى 21 أكثر أهمية بسبب تقارب تضاريس الكواكب والقمر»، مشدداً بالقول إنه لسوء الحظ، لا يمكن تجنب هذه الكوارث الطبيعية، متمنياً السلامة لمتابعيه.