انتقد مواطنون في مركز الطرفية، سوء نهاية طريق الأمير نايف الذي يمر بالمركز ويمتد حتى متنزه القصيم الوطني وطريق الأسياح مروراً بالطريق المؤدي لميدان الهجن. وقالوا إن الطريق لا يزال على وضعه منذ عشرات السنين بإسفلت متهالك ومنعطفات خطرة، ولا يتجاوز طول الطريق 6 كيلومترات تقريباً من دوار مركز الطرفية حتى طريق الأسياح، ويرتاده كثير من زوار القصيم عند التوجه لميدان الهجن أو زيارة المتنزهات البرية والمتنزه الوطني، خصوصاً أن الطريق يعبر العديد من المعالم المهمة كجامعة القصيم والمطار وأحياء شمالي مدينة بريدة. وطبقا لعبدالرحمن التويجري، فإن الطريق يعج بالحفر وتآكل الطبقة العلوية، ما يضطر بعض السائقين إلى عكس الطريق اتقاء للحفر والتشققات. من جانبه، أعرب عبدالله الحمود عن أمله في الجهة المسؤولة النظر في الطريق الموصل بين الطرفية باتجاه طريق عسيلان الأسياح، فهو بحاجة إلى إيجاد حل للمنحنى الخطر المقابل لخزان المياه وتكملة المسارين برصيف حتى نهاية شعيب الطرفية وصيانة المتبقي من الطريق، إذ إن غالب مرتادي الطريق من المتنزهين القاصدين لحديقة الطرفية وميدان الهجن وبلدة السويدة وميدان الطيران الشراعي.
في المقابل، أوضح مصدر بفرع وزارة النقل بمنطقة القصيم أن الطريق مدرج ضمن إصلاحات مستقبلية وفي أولويات إصلاحات طرق المنطقة.