فيما أعلنت الإدارة الأمريكية رسمياً أنها اتخذت قراراً بالرد على الضربة التي قتلت ثلاثة من جنودها وأصابت نحو 40 آخرين، وصف مراقبون الهجوم الأخير على القاعدة الأمريكية «البرج 22» في شمال شرق الأردن بأنه «القشة» التي قصمت ظهر البعير، في إشارة إلى بنك الأهداف الذي وضعته واشنطن في العمقين السوري والعراقي.
وبانتظار «ساعة الصفر» لانطلاق الصواريخ الأمريكية، فإن التصعيد المرتقب في المنطقة يجعل الأيام القادمة مفتوحة على كل السيناريوهات التي قد تؤدي إلى توسيع رقعة الحرب خلافاً للرغبة المعلنة من مختلف الأطراف.