وقال، خلال زيارته الميدانية إلى معهد الصناعات الغذائية بمحافظة الخرج؛ للوقوف على آخر التطوّرات ومجهودات المعهد في مجال التدريب والتوطين، بحضور رئيس القطاع الصناعي الغذائي في المركز الوطني للتنمية الصناعية المهندس خالد الشهرى: «في التعليم العام نعمل اليوم مع وزارة التعليم على عدد من المبادرات في تغذية المناهج الدراسية ببعض المهارات التي نرى أن عليها احتياجاً كبيراً في المرحلة القادمة، خصوصاً في دخول تقنيات الثورة الصناعية الرابعة وتأثيرها على القطاع الصناعي».
وأضاف المهندس الصقعبي: «باختصار بناء القدرات البشرية يبدأ من مرحلة الروضة ابتداء من جذب برامج القطاع الصناعي، وانتهاء إلى التعلم مدى الحياة، وسترون قريباً برامج في وزارة الصناعة تستهدف التعلم مدى الحياة، وذلك لضمان أن يكون العاملون في القطاع الصناعي مسلحين بأحدث المهارات الناتجة عن تأثير تقنيات الثورة الصناعية، وإستراتيجية تنمية القدرات البشرية في قطاع الصناعة والتعدين سيعلن عنها قريباً، وسنعلن عن جميع البرامج الوطنية والمستهدفات في هذا الشأن».
وتفقّد الصقعبي، أقسام المعهد المتنوّعة والمتخصّصة في صناعة الغذاء، واطّلع على شرح من المتدربين في المعهد بالأقسام المختلفة، وكيفية الاستفادة من برنامج تنمية القدرات البشرية.
وأشار إلى أن هذا المعهد هو مصدر فخر ليس للقطاع الصناعي فحسب، بل لنا جميعاً لمساهمته المباشرة في توطين الوظائف النوعية ذات الطبيعة الفنية المتخصصة. ونوه بأن وجود نماذج مثل معهد الصناعات الغذائية يعزز من جهود الوزارة في تنمية القدرات البشرية، التي ستحقق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة من خلال الشراكة مع القطاع الخاص.
وقدم عرضاً عن المعهد، والأهداف الإستراتيجية للمعهد التي تتوافق مع مبادرة تنمية القدرات البشرية إحدى مبادرات رؤية 2030، وكذلك مناقشة سبل التعاون المشترك لتطوير العلاقة التي تهدف إلى تنمية القدرات البشرية في صناعة الغذاء.