وتهدف الحملة إلى تعريف الطلاب بأشكال التنمر وآثاره وكيفية التعامل معه، إضافةً إلى توعية أولياء الأمور والأسر بخطورة التنمر وأهمية دورهم في التعامل معه والتصدّي له.
وأشارت إلى أن أهم العلامات التي تدل على تعرض الطالب للتنمر هي الإصابات الجسدية، ضعف التحصيل الدراسي، وكذلك القلق والتقلبات المزاجية إلى جانب التغيير في عادات الأكل.
وشددت «الصحة»، على أهمية التوعية للوقاية من التنمر، إذ تشمل الإجراءات الوقائية في تعريف الطلاب بأشكال التنمر وآثاره وتعليمهم كيفية التعامل مع التنمر مع أهمية توعية أولياء الأمور والأسر بخطورة التنمر من خلال مراقبة تصرفات الابن التي تدل على تعرضه للتنمر وتثقيفه عن هذا السلوك الخاطئ وكيفية التصرف عند حدوث ذلك عليه.
ودعت الوزارة الطلاب الذين يتعرضون للتنمر إلى التواصل مع معلميهم، أو أولياء أمورهم، أو أي شخص آخر يثقون به، وكذلك تجاهل المتنمر والابتعاد عنه وعدم الرد عليه، مع أهمية عدم البقاء وحيداً مع المتنمر، مشيرةً إلى آخر الدراسات التي خلصت بأن 57 % من حالات التنمر تتوقف عندما يتخذ المُتنمر عليه إحدى تلك الطرق.