وقال في تغريدات نشرها حساب المنظمة في شرق المتوسط على تويتر، اليوم (الخميس)، وفقا لوزارة الصحة السودانية فإن 20 مستشفى أغلقت أبوابها قسرا بسبب الهجمات أو نقص الموارد، فيما تظل 8 مرافق صحية أخرى عرضة لذلك بسبب إجهاد الموظفين أو نقص الأطباء والإمدادات.
ودعا جميع الأطراف إلى إعلان هدنة إنسانية مستدامة في أقرب وقت ممكن حتى يتمكن المحاصرون جراء القتال من البحث عن ملاذ، والمدنيون من الحصول على الغذاء والماء والأدوية والمواد الأساسية. ولفت إلى أن المنظمة الدولية ترصد تدهورا مؤلما للوضع الإنساني الصعب للغاية بالفعل في السودان.
وأضاف المنظري أن منظمة الصحة العالمية لا تزال ملتزمة بشراكتها طويلة الأمد في السودان، وستواصل العمل لتحقيق مهمتها هناك، إلا أنه حذر من عدم إمكانية القيام بذلك سوى في بيئة تسمح بالعمل دون معوقات ودون تعرض موظفيها لمخاطر. ودعا إلى توفير ممر آمن للعاملين بمجال الصحة والمرضى وسيارات الإسعاف. وقال إن المنظمة تعتزم تعزيز موظفيها في السودان فور رفع القيود على السفر إلى هناك، وأنه بمجرد أن يسمح الوضع ستقوم المنظمة بإرسال المزيد من الإمدادات الطبية.