إذ عارضت الجماهير الهلالية فئة من بعض المحسوبين على الكيان عبر «تويتر» بعد انتقادهم غير المبرر والمتواصل للرئيس واتهامهم له بعدم العمل الجاد خلال هذه الفترة، وكانوا يشعرون أن بن نافل لم يقم بعمله على أكمل وجه خلال تحركات فترة الانتقالات الصيفية، وأن بعض الصفقات لم يحسن التفاوض فيها بطريقة جادة، بالرغم من العمل الكبير الذي قدمه للفريق خلال الأيام السابقة في سبيل التوقيع مع لاعبين أجانب لديهم الكفاءة العالية من الناحية الفنية إضافة إلى التعاقد مع جهاز فني كبير بقيادة المدرب البرتغالي جيسوس.
وكان بن نافل قد أنهى في الأيام الماضية أربع صفقات أجنبية كبيرة بداية باللاعب البرتغالي روبن نيفيز، ومن ثم المدافع السنغالي العملاق كوليبالي، وبعد أيام تعاقد مع اللاعب الصربي سافيتش، وكان آخر التعاقدات مع اللاعب البرازيلي الفنان مالكوم.
أما الجماهير الإيجابية الداعمة للنادي وعمل الإدارة فقد أشادت بالعمل الدؤوب من قبل مجلس الإدارة، وأكدت أن إدارة بن نافل بدأت بإعادة البيت الأزرق من خلال هذه التعاقدات المؤثرة فنياً، ما دعاهم لإطلاق هاشتاق («#فهد_بن_نافل_سيد_المحافل) الذي صعد لـ«الترند»، ما يؤكد رضى غالبية «الشقردية» الذين قالوا «الله يعينك ويوفقك لإكمال مسيرة النجاح والعمل بصمت وهدوء وحكمة وثقة وذلك بدعم رجالات الهلال ومدرجه الفخم».
وأضافوا «نثق فيك وبأعضاء إدارتك الكرام ونقدر كل ما تقومون به لأجلنا ولأجل الهلال ونكرس مقولة مؤسس النادي عبدالرحمن بن سعيد رحمه الله: من لا يثق في الهلال لا يستحق تشجيعه.. سنقف معكم ندعمكم ونؤازركم».
وزادوا «الهاشتاقات التي ترفع ضد الرئيس فهد بن نافل أهدافها معروفة ونحن مع إدارة فهد بن نافل قلباً وقالباً»، «والله إن المحب للزعيم يخجل أن ينتقد ادارة فهد بن نافل، حقق تسع بطولات وثاني أندية العالم، فالمطلوب منا جميعاً دعم الإدارة والوقوف معها والثقة فيها وبعملها وبإذن الله سنرى هلالاً لا يُقهر وسنفرح كثيراً، لم ولن تهتز ثقتنا بالأخ فهد بن نافل ومجلس إدارته، وبإذن الله القادم أجمل وأكمل».
واختتموا حديثهم «الهلال دائماً متجدد ومتطور، فالرئيس صاحب تسع بطولات في أربع سنوات وحصد دوري أبطال آسيا مرتين وحصل على وصيف أندية العالم فهو حقق أعظم إنجاز في تاريخ الأندية المحلية والعربية والآسيوية».