كشف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مساعي للتخريب والإرهاب في شمال سيناء، موضحاً أن «الحرب ضد الإرهاب في شمال سيناء ليست بسيطة ويجب أن نظل جميعا على درجة عالية من الوعي بكل ما تواجهه الدولة من مخاطر».
وقال السيسي على هامش فعاليات الندوة التثقيفية الـ37 للقوات المسلحة اليوم (الخميس) عن كواليس الوضع الأمني في سيناء: «كنت نائب مدير المخابرات في 2009، وكانت هناك لقاءات لمناقشة الوضع الأمني في سيناء، وكان في ذلك الوقت مدير المخابرات اللواء مراد موافي، ورئيس جهاز أمن الدولة اللواء حسن عبدالرحمن، وكانت الرؤية خلال السنوات السبع القادمة تشكلت بوجود بنية أساسية ضخمة في شمال سيناء، عبارة عن مخازن الأسلحة والذخيرة والمفرقعات، وأيضا بنية بشرية كبيرة للسيطرة على سيناء تحت اسم «ولاية سيناء»، وهو ما دفعنا لعمل جهد وعمل عسكري كبير من الجيش والشرطة لإنهاء تلك المسألة»، مضيفاً: «الدولة كانت تصرف نحو مليار جنيه في الشهر الواحد، منذ عام 2011، أي على مدار أكثر من 90 شهراً»، مبيناً أنه وضع خيارين حين تولى المسؤولية، إما وقف كل الأعمال وعمل حشد إعلامي كبير في الحرب ضد الإرهاب، أو التنمية.
ولفت إلى أنه كان على ثقة بانتهاء خطر الإرهاب، منوهاً إلى أن الإرهاب لن يهد البلد في ظل توحد المصريين.