جاء ذلك في دليل وزارة السياحة، عن المشاركين في المعسكرات التدريبية لتحديات الوجهات السياحية، التي تشجع رواد الأعمال في طرح الأفكار الابتكارية لمعالجة هذه الإشكاليات. وأشار الدليل لتحديات البنى التحتية ومشاكل التلبّك المروري وتنوّع الفعاليات المستمرة.
وتفصيلاً، جاءت تحديات الرياض في 3 مسارات، أولاً: مسار التقنيات الذكية والمأكولات والمشروبات من خلال حلول إدارة المخزون وحلول مزوّدي الخدمات والمورّدين، وثانياً: مسار النقل الفردي من خلال إدارة المواقف وخدمات النقل وتأجير السيارات، وثالثاً: مسار ابتكار تقنيات الرياضة والترفيه من خلال إدارة التذاكر وإدارة الفعاليات والحشود.
وجاءت تحديات وجهة الطائف في 3 مسارات، أولاً: الثروة المحلية، عن تنوّع الغطاء النباتي والتجمع الحيواني، والمحاصيل الزراعية.
وثانياً: مسار التجارب الريفية، لاسيّما التجارب المميزة منها والمزارات السياحية الخاصة، وثالثاً: مسار حلول الضيافة كالمؤقتة والمستدامة.
وعن تحديات وجهة الأحساء، جاء مسار القرى الفريدة كالمساكن أولاً، في ما يرتبط بالتجربة الثقافية، الخدمات المساندة لتعزيز تجربة السائح، وثانياً مسار الأطباق الشعبية، كتصميم المنتجات، خدمات الضيافة، الفن في الأكلات الشعبية، وجاء التحدي الثالث في مسار المنتجات المحلية من حيث الصناعات اليدوية، الهدايا التذكارية، المنتجات التقنية التي تعتمد على الأصول الرقمية (NFTs).
يذكر، أن برنامج تحدّي الوجهات السياحية أطلقته وزارة السياحة في الفترة الماضية، وما زال مستمراً لتطبيق مفهوم الابتكار المفتوح وجذب رواد الأعمال المبتكرين إلى قطاع السياحة وحل تحديات الوجهات السياحية الثلاث (الرياض، الطائف، الأحساء) عن طريق إشراك المجتمع الريادي لإيجاد حلول ابتكارية تساهم في تحويل تلك الوجهات إلى نقاط جذب للسياح والمستثمرين، وشارك في مرحلته الأولى 600 مشارك، ثم اختيار 300 منهم في المرحلة الثانية، ويتأهل 60 منهم للمرحلة الثالثه، لينتهي المطاف باختيار 9 مبتكرين، سيتم تكريمهم وتطبيق أفكارهم، وتعنى وزارة السياحة بتنظيم القطاع وتنميته والترويج له وتعزيز دوره وتذليل العوائق أمامه بما يتوافق مع مكانة السعودية وقيمتها واهتمامها.