وقال وزير الخارجية، رئيس وفد المملكة إلى المنتدى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله: «إن الاستقرار الجيوسياسي هو مفتاح أمن الطاقة العالمي»، وتوجه إلى الجمهور الدولي الحاضر للمؤتمر بالقول إن المملكة ومنطقة الشرق الأوسط هي ساحة التقاء بين الشرق والغرب، وقد اتخذت المملكة قرارها بأن تكون جسراً بين الشرق والغرب.
تمكين المرأة والحياة المنتجة
وتأكيداً على سعي المملكة لوضع المرأة في قلب تحولها الاقتصادي، أكدت سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، أن المملكة أولت ملف تمكين المرأة أهمية كبيرة منذ بدء تنفيذ الرؤية، مشيرة إلى أن المملكة تجاوزت بالفعل أهداف رؤية السعودية 2030 المحددة لمشاركة المرأة في الاقتصاد.
وفي معرض شرحهِ لطموحات المملكة لبناء مدن أكثر تماشياً مع مفهوم المجتمعات الحضرية الخضراء، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء والمبعوث لشؤون المناخ عادل بن أحمد الجبير: «إن المملكة تهدف إلى جعل الحياة منتجة وممتعة وفعّالة قدر الإمكان للسكان في مختلف التجمعات الحضرية على أراضيها سواء في المدن الصغيرة أو المدن الكبرى».سلاسل الإمداد
من جانبه، وصف وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، جهود المملكة في استخدام نقاط قوتها بهدف تعزيز مرونة سلاسل الإمداد المحلية والعالمية، لتصبح حلقة وصل رئيسية في شبكات الإمداد العالمية، واضعاً تلك الجهود في إطار توفير الوصول السهل للمنتجات وحركة سلسة للسفن، ونقل أكثر كفاءة لمزيج الطاقة المستدام.
وسلّط وزير المالية محمد الجدعان، الضوء على الموقف القوي للمملكة في ظل الضغوط التضخمية الدولية، مستعرضاً رؤى المملكة حول أهمية وضع الأطر التنظيمية لعمليات الابتكار المالي، كما أوضح أن رؤية السعودية 2030 شكلّت طفرة في الطريقة التي تفكر بها المملكة في الاقتصاد والانضباط المالي. الشريك الموثوق
أبان وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحة أنه بدعم وتمكين من ولي العهد أثبتت المملكة من خلال المنتدى الاقتصادي العالمي أنها الشريك الموثوق لسد الفجوات على مستوى العالم وبناء غد أفضل ومستقبل مشرق للجميع.
وأضاف: على مستوى سد الفجوات الرقمية وبوجود أكثر من 2.7 مليار شخص غير متصل حول العالم، فإن المملكة ومن خلال نموذج مبتكر من خلال الشبكات غير الأرضية والمنصات العالية الارتفاع، أثبتت جدوى معالجة الفجوات الرقمية من خلال مثل هذه الحلول.
وفي معرض حديثه عن الإستراتيجية الوطنية للصناعة، قال وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر إبراهيم الخريف: «إن الاستثمارات في التقنيات المتقدمة ستتيح للمملكة تحقيق قفزة نوعية تمكن القطاع الصناعي من تخطي متوسط الإنتاج العالمي، واستحداث عشرات الآلاف من الوظائف عالية القيمة في قطاع الصناعة والإنتاج الصناعي». الشفافية والوضوح
وفي كلمته حول النهج الإستراتيجي للمملكة في جذب رؤوس الأموال التحولية والاستثمارات بعيدة المدى، قال وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل بن فاضل الإبراهيم: «إن المملكة أصبحت قصة النمو العالمية، ومع تشجيع الابتكار الجريء فالمملكة على استعداد للمشاركة في خلق القيمة مع شركائها».
وأضاف: «نحن نبني بيئة أعمال مناسبة، ترتكز على شفافيّتها ووضوح سياساتها، بالإضافة لبناء بيئة مؤسسيّة غير مسبوقة»، مضيفا أن «اقتصاد المملكة شريك يعتمد عليه على المدى البعيد».
وفي ختام مشاركة الوفد في الحوارات العالمية في المنتدى الاقتصادي العالمي، طرح الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض فهد بن عبدالمحسن الرشيد، ملامح عامة حول الرؤية التي تقود ملف الرياض لاستضافة معرض إكسبو 2030، مؤكداً أن المنشآت الخاصة بالمعرض مصممة لاستضافة المعرض العالمي، كما أنها ستكون «متعددة الأغراض ويمكن تعظيم الاستفادة منها، وكذلك إعادة استخدامها بشكل مستدام».
فيصل بن فرحان: الاستقرار مفتاح أمن الطاقة العالمي
ريما بنت بندر: السعودية أولت تمكين المرأة أهمية كبيرة
الجبير: المملكة تهدف إلى جعل الحياة منتجة وممتعة وفعّالة
الفالح: السعودية حلقة وصل رئيسية في شبكات الإمداد العالمية
الجدعان: الرؤية طفرة في طريقة التفكير في الانضباط المالي
السواحة: بلادنا أثبتت أنها الشريك الموثوق لسد الفجوات في العالم
الخريف: قفزة في استحداث عشرات الآلاف من الوظائف عالية القيمة
فيصل الإبراهيم: السعودية أصبحت قصة النمو العالمية