استهداف المستشفيات والمخيمات
وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أمس، أن بايدن يتعرض لضغوط جمّة ممن ينتقدونه من قادة الحزب الديموقراطي، ما اضطره الى إبلاغ نتانياهو، بأنه يتعين أن يدير حملته العسكرية ضد غزة وفقاً للقانون الإنساني الدولي. وكشف قيادي في حماس في غزة أمس، أن الحركة تجري مفاوضات في شأن إطلاق الرهائن في مقابل وقف الهجوم الإسرائيلي. وأضاف، أن نحو 60 من الرهائن الإسرائيليين قتلوا بسبب الغارات الإسرائيلية على القطاع. وتحدث وزير الخارجية بلينكن والمتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي عن «تقليص وفيات المدنيين»؛ وهو هدف لا يعرف كيف يمكن تحقيقه في ظل الهجوم من البحر والبر والجو، بما في ذلك استهداف المستشفيات، وتدمير المخيمات الفلسطينية في غزة والضفة الغربية. وفيما تقول إدارة بايدن والدول العربية، إنها تريد تطبيق «حل الدولتين» بعد انتهاء الحرب. غير أن إسرائيل تتبع «غموضاً إستراتيجياً» لحجب نياتها حيال مستقبل غزة. وتريد أحزابها الدينية المتطرفة التي تقتسم السلطة مع نتانياهو إما احتلال غزة، وضمها إلى إسرائيل، أو تهجير الفلسطينيين إلى شبه جزيرة سيناء المصرية. وقال وزير إسرائيلي متطرف أمس، إنه يمكن استهداف قطاع غزة بقنبلة نووية! وقال عضو اللجنة الفرعية للشرق الأوسط في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي السناتور كريس ميرفي أمس، إن مستويات قتل المدنيين في غزة «غير مقبولة، ولا يمكن الاستمرار فيها». وذكرت رويترز أمس، أن وزراء الخارجية العرب الذين التقوا بلينكن في عمّان السبت، رفضوا النقاش بشكل معمّق في مستقبل قطاع غزة. وتقول الدول العربية، إن الأولوية ينبغي أن تنصرف الآن إلى وقف العدائيات.