وشهدت أعمال الدورة مشاركة عدد من المسؤولين من القطاع الخاص والمجتمع المدني والجهات الأكاديمية والمنظمات الدولية والإقليمية، حيث ناقش المشاركون عددًا من الموضوعات، أهمها تسخير العلوم والتقنية والابتكار من أجل تنمية البيئة والمجتمع، ورسم التوجهات المستقبلية وضمان التنسيق والتخطيط بين أعمال اللجنة المختلفة لأجل تحقيق أهداف الأمم المتحدة ذات الصلة، إضافة إلى استعراض ومراجعة التقدم المحرز في تنفيذ مخرجات القمة العالمية لمجتمع المعلومات، ومتابعتها على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وتأتي مشاركة المملكة ورئاستها لأعمال اللجنة نتيجةً لخبرتها الرائدة في المجال وإسهاماتها الفاعلة في تعزيز البنية التحتية الرقمية للبلدان النامية من خلال تسخير مواردها للمجتمع الدولي، إضافة إلى ريادتها في قطاع الاتصالات والتقنية على مستوى المنطقة وفي مجال جاهزية التنظيمات الرقمية.