وتسلم كابتن الزمالك محمود عبدالرازق (شيكابالا) الكأس من يد معالي المستشار وسعادة الدكتور موتسيبي، ليعيد اللقب إلى خزائن الزمالك للمرة الأولى منذ عام 1994.
وشهدت المباراة إثارة كبيرة وندية عالية بين الفريقين، وحضوراً جماهيرياً غفيراً امتلأت به مدرجات الملعب قبل ساعات من صافرة البداية.
في مجريات المباراة، سجل الأهلي هدفه الأول من ضربة جزاء سددها وسام أبوعلي في الدقيقة 44، وسط اعتراض لاعبي الزمالك على الرغم من عودة الحكم إلى تقنية الـ VAR.
وفي الشوط الثاني حاول الأهلي المحافظة على تقدمه إلى أن باغته نجم الزمالك ناصر منسي بعد أقل من دقيقة من دخوله إلى أرض الملعب بديلاً عن سيف الدين الجزيري، إثر تمريرة عرضية من كابتن الفريق عمر جابر.
لينهي حكم المباراة الليبي معتز الشلماني المباراة في وقتها الأصلي لتذهب المباراة إلى ضربات الترجيح.
وخلال ضربات الترجيح، أحرز رامي ربيعة للأهلي، وعبدالله السعيد للزمالك، وسجل عمر كمال للأهلي وحمزة المثلوثي للزمالك، إلّا أن مجريات الركلات الترجيحية تغيرت بتصدي محمد عواد الحارس الذي حل بديلاً بعد إصابة الحارس الأساسي محمد صبحي للإصابة قبل المباراة لركلة قوية من يحيى عطية الله، وعزز من حظوظ الزمالك تسجيل ناصر منسي هدفه الثاني حيث نال على إثرها جائزة نجم المباراة.
وأعاد طاهر محمد الأمل للأهلي ولكن كان هدف الزملكاوي حسام عبدالمجيد له بالمرصاد، ليخسر الأهلي بأقدام من منحه الفوز في الشوط الأول وسام أبوعلي الذي أضاع الكرة بعد اصطدامها بالقائم.
ليعيش جمهور الزمالك في أرجاء العالم ليلة لا تنسى وفرحة عارمة بانتصار جاء بشق الأنفس بعد صيام طويل عن اللقب القاري.