«تراكمات» وهزائم متعددة حضرها بمختلف الألوان والشعارات، فرضت إسقاطات عدة خرجت في مواقف سابقة لم «يكرم» نفسه فيها عن الخوض في تحليل لا يملك أدواته. سابقاً اتُهم في الحفل الآسيوي أنه وراء الإسفاف الصادر في قاعة التتويج «ياسر وينه؟» فلم يكن يونس على علم بمثل هذه الأمور وألمح لرفيق دربه الحاضر حينها «في دورينا».
أمسية الخميس أخرجت المخبوء في ثنايا النفس في تحليل غير منطقي قبل مواجهة الهلال والدحيل، هنأ فيه أبناء قطر مقدماً بالتأهل لنهائي آسيا في إسقاط جديد على الهلال، متجاهلاً أن الزعيم الأعرف بـ«دروب آسيا»، ليأتي الرد مزلزلاً بسباعية، خمسة في شوط واحد، وزيادة هدفين «في عين الحسود» في الشوط الثاني، ليكون رد فعل نشأت صمتاً مطبقاً في نصف المباراة الأول، وبعد اللقاء محاولة الالتفاف على ما صرح به ليسقط من جديد، فيما كان إنصاف أبناء قطر سابقاً ولاحقاً زينة المجلس.