وتطرقت الوزارة إلى القائمة التي أعدها المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها «وقاء»، التي أوضح المركز أن أكثر الدول إنتاجاً للبن 25 دولة هي: «البرازيل، فيتنام، كولومبيا، الهند، إندونيسيا، إثيوبيا، الهندوراس، أوغندا، المكسيك، بيرو، غواتيمالا، نيكاراغوا، ساحل العاج، كوستاريكا، تنزانيا، بابوا غينيا الجديدة، لاوس، السلفادور، تايلاند، الصين، ماليزيا، فنزويلا، الإكوادور، جمهورية الدومينيكان».
ووفقاً لشروط استيراد شتلات البن، وتضمنت 4 شروط هي: «الحصول على إذن استيراد شتلات البن وشروط على الجهة المستوردة، واشتراطات ما قبل الاستيراد، واشتراطات الصحة النباتية عند الدخول، واشتراطات الصحة النباتية لما بعد الدخول».
ووفقاً لتفاصيل الشروط، سيمنع استيراد الشتلات المأخوذة من أمهات محورة وراثياً أو منتجة من أصول محورة وراثياً، وللوزارة الحق في إيقاف إذن الاستيراد ومنع دخول الشحنة في حال ظهور البكتيريا في بلد التصدير، وأن تكون المؤسسة أو المشتل المستورد منها الشتلات معتمدة من قبل الجهات المختصة للدولة المصدرة، مع إرفاق مستندات خطة اعتماد الشتلات وطريقة الإكثار (التكاثر بالبذور، أو التكاثر الخضري)، وشهادات المراقبة الرسمية من المؤسسة الوطنية لوقاية النبات للدولة المصدرة.
وستبقى شتلات العوائل الرئيسية للبكتيريا تحت الرقابة لمدة سنتين على الأقل للتأكد من خلوها من البكتيريا، منها 6 أشهر بالمشتل، وسنة ونصف السنة في مكان الغرس الدائم ومتابعة حالتها الصحية، وفي حال وجود إصابات يتم التخلص منها وفق الإجراءات النظامية، وسيمنع أخذ الشتلات والعقل الخضرية أو الطرفية من تلك الشتلات لاستخدامها كمواد إكثار إلا بعد سنتين على الأقل من دخولها.