أعلنت أمانة منطقة الرياض انتهاء المرحلة الأولى من مشروع حصر وتوثيق مباني النصف الثاني من القرن العشرين في العاصمة، لرصد مراحل التطور المعماري والعمراني في المدينة وتوثيقها، وإبراز ما شهدته الرياض من نهضة تنموية متميزة في تلك الحقبة.
وأوضحت أنها أنجزت نحو 50% من مراحل المشروع الذي يسلط الضوء على الدور المؤثر لخادم الحرمين الشريفين إبان فترة إمارته لمنطقة الرياض، ويحصر أهم المعالم العمرانية ذات القيمة التاريخية، والبعدين الثقافي والاجتماعي، وصولاً إلى إيجاد آلية للحفاظ على هذه المعالم واستثمارها، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030م بالمحافظة على ما تزخر به المملكة العربية السعودية من تراث.
وأكدت الأمانة أن المشروع رَصد معالم بارزة ومؤثرة تاريخياً شملت أحياء قديمة، وقصوراً ملكية ومباني، مبينة أنه يعمل على توثيق الحقبة الممتدة من 1950 حتى 2000.