وشدد خلال مشاركته في ورشة عمل بعنوان «مراكز الفكر السعودية: الطريق إلى 2030»، التي أقيمت في الرياض على أهمية تكثيف التعاون بين مراكز البحوث والفكر في المملكة وتبادلها الخبرات واللقاءات مع مثيلتها في الخارج، مشيراً إلى أهمية القوى العاملة في مراكز الفكر، وضرورة تطويرهم وإعدادهم ببرامج تدريب وابتعاث منهجية، بالتنسيق مع وزارة التعليم، وذكر أن الحاجة قائمة إلى تعاون المراكز مع المكتبات ومراكز المعلومات السعودية، لتكون مصدراً للمعلومات.
وأضاف الدكتور جنيد: من المهم أن تتبنى المراكز برامج «الباحث الزائر» فيما بينها؛ لكي يجري تبادل الزيارات بين باحثيها في السعودية وخارجها، وليتم التنسيق لاستقبال الباحثين من أنحاء العالم، بهدف إثراء معلوماتهم عن المملكة، وتعميق فهمهم لدورها المعاصر.
والمدرسة السعودية لصنّاع الفكر، التي جرى إطلاقها بهذه المناسبة، تعدّ مبادرة عملية تسعى إلى تهيئة الكفاءات البحثية والإستراتيجية، بما يساهم في تعزيز قطاع مراكز الفكر في السعودية، للنهوض بهذا القطاع، بما يدعم صنّاع القراء وبناء السياسات العامة وفق أسس علمية أصيلة.