ودي على ذكر الصراخ أن أستصرخ الأهلاويين بشرائحهم كافة؛ للوقوف مع ناديهم في معزل عن مشعلي الحرائق والباحثين عن ثمن لمواقفهم مع النادي، ويا له من ثمن..!
من يخاف أيها الأحبة من ردة الفعل لن يكون فعلاً، ففضلاً لا تجبنوا أمام الحقيقة.
العدائية التي يمارسها قله في تويتر تجاه عمر السومة وعبدالغني ورئيس الأهلي الدكتور خالد العيسى، أمر يجب أن لا يكون له أي تأثير، فتلك الأسماء وتلك المعرفات تخطاها الزمن وأضحت معروفة عند كل الأهلاويين.
لا أدافع عن أحد بقدر ما أنصف كياناً ينبغي أن نحميه من هؤلاء الغوغاء.
وأقول غوغاء تهذيباً، فما يمارسونه بحق الأهلي تخريب تحت ستار العشق..!
بقاء السومة أو رحيله لا يمكن أن يحدده مشجع أو إعلامي بقدر ما تحدده مصلحة الفريق، وأهمية استمراره يحددها الرأي الفني.
أحفظ لهذا النجم الكبير تاريخاً كتبه وأرقاماً حققها للأهلي ومع الأهلي لا يمكن طمسها.
الأهلي يا عمر يحبك كما تحبه سواء بقيت أم رحلت، وأنت اليوم ذهبٌ أصلي الكل يخطب ودك محلياً أو خليجياً، فلا تهتم بمهرطقين كل محتواهم شتم وتحريض وأشياء أخرى.
خالد العيسى جاء ويدرك أن المهمة ليست سهلة، واستقبل من (شلة الأنس) بحفلة شتائم وأكاذيب، لكن المرحلة ستحميه كما ستحمي الكيان، فمن يحب الأهلي يدافع عنه بكل مكوناته، وأولهم الرئيس الذي لم يأتِ لكي يفشل في عصر لا مجال فيه للفشل.
ولكي أغبن المأزومين ومن يسير في ركبهم يكاد لا يمر يوم إلا وأتحدث معه وأكرر له طلبي أن لا يلتفت إلى «بتوع المساحات وعيال تويتر».
يا إعلام الأهلي إذا لم تكن جزءاً من المرحلة الحديثة هذا العام ووقفت كما يجب في دعم مسيرة النادي من الأفضل لنا أن ننصب خيمة وتغني تحتها للماضي مع أن الكل في الرياضة وغيرها ذهبوا للمستقبل.
أعرف أنني أحرجت بعضكم، لكن سامحوني، فرحلتي للمستقبل تحتم علىَّ أن أقول ذلك وأكثر.
أخيراً: «أحب الوضوح مهما كانت النتائج».