وبدأ تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي بعد أكثر من 15 شهراً على بدء الحرب المدمّرة، وينص على الإفراج عن أسرى لدى الفصائل الفلسطينية في مقابل معتقلين فلسطينيين في سجون إسرائيلية، بالتزامن مع وقف العمليات القتالية.
وكان نادي الأسير الفلسطيني أفاد أمس (الجمعة) بأن إسرائيل ستفرج عن 183 معتقلاً فلسطينياً من سجونها، في مقابل 3 محتجزين رجال، أحدهم ألماني-إسرائيلي.
ويتضمن اتفاق الهدنة 3 مراحل، تشمل المرحلة الأولى الممتدة 6 أسابيع الإفراج عن 33 محتجزاً في قطاع غزة، معظمهم منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، مقابل 1900 معتقل فلسطيني.
وكانت حماس قالت إن منع إسرائيل إدخال المعدات الثقيلة والآليات اللازمة لرفع 55 مليون طن من الركام يحول دون إخراج جثامين الشهداء وفتح الشوارع، وسيؤثر بلا شك على قدرة المقاومة على استخراج قتلى الاحتلال من الأسرى الذين قصفهم من تحت هذا الركام.
وانطلقت مطلع الأسبوع الحالي في الدوحة المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل حول المرحلة الثانية من الاتفاق، ويفترض أن تؤدي هذه المرحلة إلى الإفراج عن جميع المحتجزين ووضع حدّ نهائي للحرب.