وأشار الدرعاني، إلى أن إنشاء المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي يعكس التزام المملكة بريادة التطور التكنولوجي في مجال الذكاء الاصطناعي، ويمثِّل فرصة لتعزيز البحث والابتكار والتطوير في هذا المجال بشكل مستدام ومسؤول، كما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتطوير الخدمات والأعمال بما يساعد في تطور البشرية في كافة المجالات.
وقال الدرعاني: «من المتوقع أن يكون لإنشاء هذا المركز أثر إيجابي على استخدامات الذكاء الاصطناعي في خدمة البشرية، حيث سيساعد في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحسين استخدامها بشكل مسؤول وأخلاقي بعيداً عن المخاوف من أضراره على الإنسانية، كما سيعمل المركز على أن يكون مرجعاً علمياً لتوفير أحدث الأبحاث والمعلومات والبيانات للمهتمين بالذكاء الاصطناعي، وتعزيز التعاون الدولي في هذا الصدد».