وقالت الوزارة في بيان على موقعها الإلكتروني اليوم (الأربعاء) إن الجمعية تعمل علناً تحت ستار النشاط البيئي، مبينة أن «أخضر بلا حدود» هي منظمة غير حكومية مخصصة لزراعة الأشجار. أما أهدافها فتتمحور حول التثقيف والتعليم البيئي والزراعي وتنظيم حملات تشجير في قرى ومناطق في جنوب لبنان.
وكانت اسرائيل قد اتهمت في عام 2019 الجمعية بأنها واجهة سمحت لحزب الله باستخدام مواقعها في عملية أفيفيم في سبتمبر من العام نفسه وأطلق الحزب صواريخ كورنيت من محيط مركز تابع لها ضد الجيش الإسرائيلي.
وقالت البعثة الإسرائيلية في الأمم المتحدة أكثر من مرّة إن الجمعية جزء من البنية التحتية العسكرية لحزب الله.
ودعم «معهد واشنطن» ما قالته تل أبيب بتقرير حدد ثمانية مواقع تابعة لـ«أخضر بلا حدود» لم تكن معروفة من قبل، يحتوي بعضها على أبراج مراقبة وبنية تحتية أخرى للمراقبة، على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية.