وأفادت منظمة مساواة للحقوق والحريات بأن أسرة المختطف خالد غازي (43) عاماً أبلغتها بوفاته الثلاثاء في سجون الميشيا بعد 7 أشهر من اختطافه، موضحة أنه وثق مقتل 14 مدنيا من أبناء محافظة ذمار تحت التعذيب في سجون الحوثي آخرهم غازي.
وذكرت المنظمة أن غازي من أبناء قرية الحطب بمديرية ضوران بمحافظة ذمار كانت المليشيا الحوثية اختطفته قبل 7 أشهر وأودعته السجن الاحتياطي الحوثي بالمحافظة، لكن أسرة المعتقل تلقت أمس اتصالات من قيادات حوثية تخبرها بوفاة نجلها في السجن وتدعوها لاستلام جثته التي كانت آثار التعذيب واضحة عليها مع وجود علامات طعن في عنقه، معبرة عن إدانتها الشديدة لاستمرار جرائم التعذيب الذي يمارسه الحوثي بحق المعتقلين والمختطفين المدنيين في أغلب سجونها بشكل ممنهج.
وطالبت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمفوضية السامية لحقوق الإنسان وكافة المنظمات الحقوقية المحلية والدولية بالتحرك الجاد والمسؤول والعاجل للضغط على مليشيا الحوثي لوقف جرائم التعذيب في سجونها والعمل على محاسبة كافة المتورطين في تلك الجرائم خلال السنوات الماضية.
وكانت المليشيا الحوثية صفت دير عام التدريب في وزارة التربية والتعليم صبري الحكيمي مطلع الأسبوع الحالي بعد 6 أشهر على اختطافه في سجن المخابرات الحوثية، كما جرى تصفية الأسبوع الماضي شنقاً محفوظ عبدالرب محمد قايد الزمر في سجن محافظة إب وزعمت المليشيا أنه انتحر بالإضافة إلى عيسى العرشي وزعمت المليشيا أنه توفي بجلطة قلبية غير أن أسرهم تؤكد أنهم تعرضوا للتعذيب.