تلقت منظمات حقوقية يمنية عددا من البلاغات والشكاوى بتعرض مسافرين للسرقة والابتزاز الحوثي في عدد من المحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرة الحوثي، خصوصاً محافظة تعز. ووفقاً لمصدر حقوقي تحدث إلى «عكاظ» فإن إجمالي الأموال التي سرقتها المليشيا خلال أقل من شهر بلغت أكثر من 25 مليون ريال يمني، ناهيك عن المجوهرات والممتلكات الخاصة.
وقال المصدر: تحولت النقاط الحوثية المستحدثة خصوصاً بين محافظتي تعز ولحج إلى مراكز لابتزاز وسرقة المسافرين، إذ تجبر المليشيا المسافرين على الاعتراف ما بحوزتهم من أموال بالقوة، ويتم السطو على المبالغ المالية بالعملة الجديدة، إذ بلغ إجمالي الأموال التي استولت عليها المليشيا أكثر من 25 مليون ريال خلال أقل من شهر، موضحاً أن المليشيا لم تكتف بسرقة الأموال بل أيضاً مجوهرات وأدوات منزلية وبضائع تجارية لأصحاب محلات صغيرة.
وأضافت المصادر: «في ظل الأزمات الاقتصادية في مناطق الحوثي يلجأ عدد من المدنيين لتوريد بعض المواد الغذائية خصوصاً مادة الغاز المنزلي من المناطق المحررة لكن المليشيا الحوثية في نقاط أطلقت عليها «الجمارك» تقوم بسرقة تلك المواد واتهام التجار بالتهريب والزج بهم في السجون».
وتأتي محاصرة المليشيا للمدنيين لمنعهم من الحصول على مادة الغاز المنزلي سواء بشكل فردي أو جماعي من المناطق المحررة في الوقت الذي رفعت فيه سعر أسطوانة الغاز إلى 10 آلاف ريال يمني (بما يعادل 80 ريالا سعوديا).