«الحزم».. من مخطط سكني إلى كسارات وحظائر للأغنام

طالب عدد من السكان المجاورين لحي مخطط «الحزم» بالدمام، الجهات المعنية بالتحرك والالتفات للحي الذي تحول إلى موقع تشوه بصري نظير ما يحدث فيه من الكسارات ومصانع الخرسانة والأحواش والمستودعات ومساكن العمال والاستراحات العشوائية وحظائر للأغنام وآبار المياه. وقالوا لـ«عكاظ» إن جميع هذه المواقع بلا تصاريح وتحولت الأراضي السكنية إلى غير ما خصصت لها.

ويوضح عماد العقيل أن المخطط بات مأوى لكمٍّ هائل من العمالة، ويتم استغلاله من شركات تعمل على تجريف الرمال وغربلتها وبيعها ونقلها من مكان لآخر، والعبث بالثروات المعدنية دون حسيب أو رقيب، وتشويه للمنظر العام، وتحول المخطط إلى كثبان رملية وأكوام من الحجارة.

ويتساءل سعود القحطاني «هل يُعقل حصول المواطن على مسكن تجاوره الشركات المخالفة والعمالة غير النظامية من جميع الجهات، وأن نوافذ مسكنه تطل على كسارات مخالفة يدخل إلى منزله الغبار والتراب».

ويضيف: «لا يكاد يسمع سوى أصوات الشاحنات ودك المعدات، وسبق أن طالبنا منذ أعوام بإزالة العشوائيات في المخطط ولكن لا مجيب.. إنهم يكتفون بوضع اللواصق والوعود». دويختم سلمان العمري ويضيف: «العشوائية في الحي طاغية، والشاحنات تعمل على مدار 24 ساعة، وما نراه في مخطط الحزم من شأنه أن يقضي على ما هو أخضر، وزيادة نسبة التصحر والانبعاثات الكربونية».