نفى مصدر عسكري سوري ، ما أورده المرصد السوري لحقوق الانسان بانسحاب الجيش السوري من حمص ، اليوم(الجمعة). مؤكدا أنه لاصحة للأنباء الواردة على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي . وشدد المصدر على أن قوات الجيش موجودة في حمص وريفها وتنتشر على خطوط دفاعية تم تعزيزها بقوات ضخمة إضافية مزودة بمختلف أنواع العتاد والسلاح. بدورها ، أكدت وزارة الدفاع أن “وحدات القوات المسلحة المتمركزة في محافظة حمص على استعداد لصد أي هجوم من قبل المسلحين” فيما أعلن الجيش السوري أن دفاعاته تصدت لمسيّرات في أجواء حمص المدينة. وكانت الفصائل المسلحة، اعلنت في وقت سابق أنها باتت على بعد 5 كلم من مدينة حمص، إلا أن مراقبين أكدوا أن المعركة الحقيقية الآن تكمن وسط حمص. وكانت مصادر تحدثت عن سيطرة الفصائل بشكل كامل وسريع على ريف حمص الشمالي، ودخولها مدينة تلبيسة والرستن والسيطرة عليهما بشكل كامل.
في غضون ذلك ، أغلقت الأردن ولبنان الحدود البرية مع سورية . وأعلن وزير الداخلية الأردني مازن الفراية اليوم (الجمعة) إغلاق معبر جابر الحدودي المقابل لمعبر نصيب السوري بسبب الظروف الأمنية المحيطة في سورية. وبموجب القرار، فإنه سيتم السماح للأردنيين والشاحنات الأردنية بالعودة إلى أراضي المملكة الأردنية، فيما ستمنع حركة المرور للمغادرين إلى الأراضي السورية.
وقال وزير الداخلية الأردني إن بلاده تتابع التطورات الجارية في سورية، بينما تستمر القوات المسلحة في تأمين الحدود.
من دهته أفاد الأمن العام اللبناني، في بيان، بأنه قرر إغلاق المعابر البرية مع سورية والإبقاء على معبر المصنع الحدودي مع سورية شرق لبنان متاحا، بسبب الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة .