فيما رحبت الجامعة العربية بالبيان الليبي المشترك الصادر عن رئيسي مجلسي النواب والأعلى للدولة بشأن إقرار الوثيقة الدستورية، أعرب الأمين العام أحمد أبو الغيط عن الأمل في أن تستتبع هذا التطور السياسي خطوات عملية وجادة تفضي إلى الإعلان عن خارطة طريق وطنية واضحة ومحددة لاستكمال كل الإجراءات اللازمة لإتمام العملية الانتخابية، باعتبارها المطلب الأهم لدى الشعب الليبي.
وبحسب المتحدث باسم الأمين العام جمال رشدي، فإن الجامعة العربية تثمن الجهود المصرية لرعايتها اجتماعات اللجان المعنية بالمسار الدستوري الليبي على مدار عام ونصف العام وبالشكل الذي مكن من إعداد هذه الوثيقة وإحالتها للمجلسين لإقرارها طبقًا لنظام كل منهما. ودعا الأمين العام للجامعة كل الفاعلين الليبيين لدعم حالة التوافق الحالية بما يؤمّن إجراء انتخابات وطنية شاملة في أقرب وقت ممكن.
وجددت جامعة الدول العربية التأكيد على دعمها المتواصل لكل مسعى جاد ونزيه يهدف إلى بعث الحيوية والفاعلية في العملية السياسية بليبيا، وينهي المراحل الانتقالية التي طال أمدها، ويؤسس لحالة الاستقرار الدائمة، والشروع في عملية البناء والإعمار والتنمية.