فالجائزة التي تهدف إلى إحداث حراك عربي جديد في مجال الإدارة، يطبق أفضل الممارسات العالمية في مجال تميّز الأداء الحكومي، ويسلط الضوء على التجارب الإدارية الناجحة في المنطقة العربية، ويكرّم الكفاءات الحكومية العربية، ويخلق فكراً قيادياً إيجابياً لدى القطاعات الحكومية لتبنّي التميّز المؤسسي وتجديد العمليات والنظم القائمة باستخدام التقنيات الذكية، لتنفيذ الرؤى والاستراتيجيات الحكومية المستقبلية؛ هي مرآة لجهود وأعمال دؤوبة لتحقيق التميز في الأداء الحكومي، بالموازنة بين تعزيز الممكنات الاقتصادية وتحسين مستوى الخدمات وتحقيق التحول في العمل الحكومي وتطوير الأنظمة بما يتلاءم والمستهدفات وتحقيق مصالح المجتمع وتلبية احتياجاته !
ومثل هذا التميز لا ينشأ صدفة، بل هو نتاج عمل طويل لتحقيق التحول المطلوب وإنجاز التطوير المستهدف، ونحن في المملكة اليوم شهود على قفزات بعيدة لمسافات طويلة في أوقات قصيرة لتحقيق المستهدفات في الرؤية الطموحة، من أجل رفع مستوى الأداء الحكومي ليكون في مستوى تطلعات المجتمع وتلبية احتياجات أفراده مواطنين ومقيمين، فهذا من مقاييس ومؤشرات كفاءة الأداء وجودة الحياة !
ومن يتأمل خارطة الموارد البشرية في القطاعين العام والخاص، يلحظ نتائج جهود تطوير الموارد البشرية وتوسيع مجالاتها وتمكين جميع الفئات من الجنسين للحصول على فرص عمل متساوية في مختلف التخصصات، مما يعزز المشاركة الفاعلة في سوق العمل وتلبية احتياجاته ومواكبة متغيراته مما يدعم أهداف التنمية المستدامة !
باختصار.. نحن وطن يمضي نحو مستقبل مستهدف برؤية واضحة وإرادة صلبة !