المملكة تحاول بمثابرة متسارعة الوصول إلى مستويات متفوقة في تقنيات العصر، فقد حققت خلال وقت سريع في عمر الدول منجزات تقنية في غاية الأهمية تتطور باستمرار وتحقق مراكز متقدمة بحسب المؤشرات الدولية. فعلاً أصبحنا حكومةً إلكترونية، وأصبحت معظم خدماتنا تقنية، من أبسط المعاملات إلى أكبرها. هذا المستوى الموجود لدينا يتفوق كثيراً على دول بدأت قبلنا، لكن لا مجال للتوقف أو الاستراحة في عالم التقنية، وخير شاهد على ذلك ما يحدث في الملتقى الدولي للتقنية (ليب) الذي يعقد سنوياً في الرياض، وتعرض فيه أحدث الابتكارات، وتعقد أكبر الصفقات، ومن أخبار المنتدى الأخير المبهجة انتقال المقار الإقليمية لبعض أهم شركات التقنية إلى المملكة، وتخصيص مبالغ ضخمة لاستثماراتها في المملكة، لتكون الدولة الإقليمية الأكبر تقنياً، اقتصاداً وتطبيقاً.
من أراد له مكانة مرموقة في هذا الوقت ومستقبلاً فليدخل مضمار السباق التقني، ولا شيء غير ذلك سيجعل للدول مكانةً وقيمة.