وعُرضت نتائج التجربة خلال الاجتماع السنوي لجمعية الغدد الصماء الأمريكية في شيكاغو، وأشارت إلى أن تقييد الوقت بهذا الشكل لا يعني تقييد عدد السعرات الحرارية، وفق «هيلث داي». وشملت الدراسة 10 مشاركين يعانون من مقدمات السكري والسمنة، تناول نصفهم معظم السعرات الحرارية اليومية قبل الـ 1 ظهراً، والباقي نصف السعرات بعد الـ 4 عصراً، لمدة أسبوع، ثم تبادلت المجموعات الأدوار خلال الأسبوع الموالي.
وأظهرت نتائج التجربة، التي أجريت في جامعة نيويورك، أن التغذية المقيدة في وقت مبكر قللت تقلبات السكر في الدم، وقللت الوقت الذي كان فيه أعلى من المستويات الطبيعية طيلة اليوم.
وقالت جوان برونو أخصائية التغذية المشرفة على البحث: «الأكل المقيد بالوقت لا يتطلب عد السعرات الحرارية. إنه تناول منتظم لغالبية السعرات في وقت مبكر من اليوم، وهو أسهل في المتابعة من البرامج الأخرى».