وقال المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، للصحفيين: «نحن مرتاحون ولدينا ملء الثقة في علاقتنا الثنائية الممتازة مع فرنسا، وفي العلاقة التي تربط الرئيس (جو بايدن) بالرئيس ماكرون»، مضيفاَ: «الفرنسيّين هم فعلاً بصدد الانخراط بشكل أكبر في منطقة المحيطين الهندي والهادئ».
وفي مقابلة نُشرت الأحد في أعقاب زيارة قام بها إلى الصين دعا ماكرون أوروبا إلى عدم الدخول في منطق الكتلة مقابل الكتلة.
وشدد ماكرون في مقابلته مع صحيفة «ليزيكو» الاقتصادية الفرنسية على وجوب ألّا تكون القارة العجوز تابعة للولايات المتحدة أو للصين في ما يتعلّق بتايوان.
ولقي حفل الاستقبال الكبير الذي أقامته بكين لضيفها أصداء واسعة في الولايات المتّحدة، ولا سيّما في وسائل الإعلام.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز في مقال تحليلي لزيارة الرئيس الفرنسي إلى الصين إنّ زيارة ماكرون تقوّض الجهود الأمريكية الرامية لاحتواء نفوذ الصين.
فيما وصفت صحيفة «وول ستريت جورنال» في افتتاحية لهيئة تحريرها موقف الرئيس الفرنسي من تايوان بأنّه «فشل».