وقال كيربي: البحرية الأمريكية تواصل تعزيز انتشارها في المنطقة من أجل إرسال إشارة ردع قوية إلى أي جهة قد ترغب في توسيع الصراع، مضيفاً: نركز حالياً على التأكد من أن إسرائيل لديها ما تحتاجه لمواصلة عملياتها ضد «حماس».
وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية تركز على تقديم المعلومات الاستخباراتية التي تحتاجها تل أبيب حتى تتصرف بناء عليها، مبيناً أن واشنطن سوف تتصرف بشكل مناسب لتأمين مصالح الأمن القومي الأمريكي في المنطقة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد قالت إن طائرة نقل أمريكية تحمل معدات وعتاداً عسكرياً هبطت في مطار رامون قرب إيلات.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد قالت إنها سترسل منظومة دفاع جوي من طراز «ثاد» وكتائب إضافية من أنظمة الدفاع الجوي الصاروخية «باتريوت» إلى المنطقة.
ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسؤولين دفاعيين أمريكيين أن «البنتاغون» كلف قرابة 2,000 جندي بالاستعداد لمهمة محتملة لدعم إسرائيل، لكن مسؤولاً من الوزارة نفى ذلك.
وقالت الصحيفة إنه لم تتضح الظروف التي قد تدفع واشنطن لنشر هذه القوات أو مواقع نشرها، لكنها ذكرت أن قرار «البنتاغون» يعد مؤشراً إلى استعداده لدعم القوات الإسرائيلية إذا قررت تل أبيب شن هجوم بري على غزة.