وأفاد التقرير بأن التحليلات الإحصائية المستندة إلى أفضل البيانات المتاحة تشير إلى أن الفقر ربما زاد بأكثر من النصف خلال هذه الفترة، مبيناً أن بيانات الأمن الغذائي المتكامل تضع هذا البلد في مرتبة واحدة مع أفغانستان، وهايتي، والصومال، وجنوب السودان، والسودان، ودول الساحل الأفريقي.
وأشار التقرير الذي يحمل عنوان «تقييم الفقر والمساواة في اليمن 2024: معيشة في ظروف قاسية» إلى أنه اعتمد على مصادر بيانات جديدة متعددة لتقييم كيف من المحتمل أن يصبح أفقر بلد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا واحداً من أكثر البلدان فقراً في جميع أنحاء العالم، وكيف أن اليمنيين العاديين يتأقلمون أو يحاولون التأقلم مع أشكال الحرمان المتعددة والمتداخلة.
ولفت البيان إلى أن غياب مصادر البيانات التقليدية لتحليل الفقر النقدي، التي تبيّن أن اليمن يعد واحدا من أكثر البلدان التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي. وبحسب المسوحات التي أجراها برنامج الغذاء العالمي والبنك الدولي، فإن نحو نصف الأسر اليمنية كانت تعاني من عدم كفاية استهلاك الغذاء في العام الماضي 2023، موضحاً أن وحدة الفقر والإنصاف بالبنك الدولي شددت على أن الافتقار إلى البيانات جعل من الصعب تقدير عدد الفقراء في اليمن على وجه الدقة، أو تحليل الأسباب الرئيسية للفقر.