البلوي وحمدالله والنصر

• لم يزل هناك نار تحت الرماد قد تندلع في أي لحظة، أما البركان المغطى بوردة فظهر وبان وعليه الأمان، وبين هذه وتلك النصراويون لا يكذبون.

• حمدالله قضية لم تنتهِ بعد، هكذا قال النصراويون، أما الاتحاديون فقالوا انتهى الفيلم.

• حامد البلوي ظهر بعد أن اختفى بسبب الإيقاف مع الزميل وليد الفراج، وقدم براءته على طاولة البرنامج، وحلف وأقسم، فقال كاتب النصراوي طيب لماذا أبعدت؟ بل لماذا أوقفت؟

• سؤال (حلاه برا)، والإجابة أتت بقرار فيه لائحة لها نص والحيثيات ناطقه بالإدانة.

• حامد البلوي دفع الثمن، وكان يفترض من إدارة الاتحاد أن تحفظ حق هذا الرجل الأدبي على الأقل ليلة التكريم، فدوره كان أكبر من أن يتم إنكاره، فثمة قوة أقلقت كل إدارات الاتحاد الماضية، وربما أتعبت أنمار والكعكي، لكن وجود حامد حيد تلك القوة وجعلها جزءاً من عمل أنمار، فلماذا وقت التتويج تجاهلتم من كان جزءاً أصيلاً من هذا الإنجاز..؟!

• شراحيلي قصة أخرى حاولت أفهمها وكل ما وصلت إلى بعض خيوطها تفلت مني قبل أن أصرخ وجدتها وجدتها إلا أن هذا لا يمنع أن نقول من باب ربط شيء بشيء أن المثلث ما بينهم خاسر.

• حمدالله الذي تبدو أموره مع الاتحاد ليست على ما يرام هو القنبلة الموقوتة إن بقي مشكلة إذا لم يلعب أساسياً وإن غادر ثقوا أنه سيلعب بورقة هو يملكها تخدم النصر وتضر الاتحاد.

(2)

• من يصدق هذا؟

• قبل أن يوقع على ورقة اعتماده رئيساً للأهلي دارت رحى الحرب..

– الهشتاق الأول ارحل يا خالد العيسى.

– الهشتاق الثاني إلى وزارة الرياضة.

– الهشتاق الثالث إلى صندوق الاستثمارات.

• وفي المساحات علا الصراخ في الاتجاه نفسه، فمن هؤلاء؟ ومن وراءهم؟ وما أهدافهم؟

• هذا ليس حبّاً وعشقاً، بل تدمير، وجمهور الأهلي لا يمكن أن يقف متفرجاً أمام هذه الحرب التي سيتضرر منها النادي.

• ومضة:

«الوفاء الحقيقي هو شخص معك ‏بكُل الظروف، مو على حسب الظروف».