وقال البديوي على هامش المنتدى الاقتصادي الخليجي التركي: «إن هذا المنتدى الذي يجمع الطرفين الخليجي والتركي على المستوى الحكومي وعلى المستوى التجاري الخاص، مقدمة لرفع مستوى العلاقات بين الطرفين»، مؤكداً أن الأيام القادمة ستشهد تطورات اقتصادية على أعلى المستويات، لافتاً إلى أن هذا الحوار الخليجي التركي في العام 2023 سيتبعه حوارات عدة أخرى في العام القادم، مؤكداً أهمية مثل هذه الحوارات الاستراتيجية بين الجانبين لرفع مستوى العلاقة على المستويات كافة.
وأضاف: «إن تركيا شريك مهم وحيوي للغاية على المستوى العالمي، باعتبارها دولة جارة ويجمعنا تاريخ طويل في هذه المنطقة، وهذا يدعونا إلى تعميق جسور التواصل فيما بيننا كشعوب منطقة يجمعها مصير مشترك».
وبيّن أن هناك مؤشرات وأرقاماً على المستوى الاقتصادي السياحي، تستحق الوقوف عندها، إذ تشير الأرقام إلى أن أكثر من مليون ونصف الملون من مواطني مجلس التعاون الخليجي زاروا تركيا، وهذا رقم لا مثيل له على المستوى السياحي العالمي، وهذا يؤكد في الوقت ذاته أهمية الاستثمارات التبادلية بين تركيا ودول مجلس التعاون.
وبيّن أن فرص التعاون الاقتصادي بين دول مجلس التعاون الخليجي من شأنها أن تدفع نحو الاستقرار الاقتصادي لكلا الطرفين، وتوفر فرص العمل.