يزور وزير التعليم يوسف البنيان، اليوم، منطقة الباحة؛ ليطلّع على أبرز حاجات الجامعة، والأهالي، وتطلعات نحو 70 ألف طالب وطالبة في التعليم العام والجامعي. وفي الوقت الذي يرى فيه الوزير البنيان أن «سياسة الإنفاق وكفاءتها هي الذراع الممكنة لتحقيق أهداف الرؤية ومخرجاتنا تهدف لتعزيز التنافسية للمواطن والجاهزية لسوق العمل»، فإن جامعة الباحة تنتظر منذ أعوام معالجة ندوب مدينتها الجامعية، وتطمح لإتمام مشاريعها بما فيها المستشفى الجامعي، والمنشآت الرياضية، واستكمال مشروعي كلية الهندسة، وفندق التعليم العالي المتعثرين، وفرع القطاع التهامي، الذي يوطن التنمية، ويخفف عن المواطنين والمواطنات عناء التنقل بين السراة وتهامة، خصوصاً في فصل الشتاء القاسي ببرودته والضباب الكثيف الحاجب للرؤية.
فيما يطمح طلاب وطالبات منطقة الباحة، لاعتماد تخصصات تخدم تنمية المنطقة زراعياً وسياحياً؛ منها كلية للزراعة وأخرى للسياحة، وأقسام للغابات، والغطاء النباتي، والبيطرة، بحكم طبيعة المنطقة وهويتها، تناغماً مع توجه رؤية المملكة لتعزيز هويات المناطق وتوطين التنمية في كل مدينة ومحافظة. ويتطلع طلاب الدراسات العليا لاعتماد برامج الماجستير والدكتوراه، ودعم الجامعة بالمزيد من التمويل للبحث العلمي والأكاديمي، والابتكار والتخصصات النوعية.