وأفاد بيان لبعثة الأمم المتحدة في أفغانستان، اليوم(الثلاثاء)، بأنه من خلال هذا الحظر تسعى سلطات الأمر الواقع لطالبان إلى إرغام الأمم المتحدة على القيام بخيار مروع بين البقاء وتوفير الدعم للشعب الأفغاني أو احترام المعايير والمبادئ التي ينبغي علينا الالتزام بها.
وأكدت الأمم المتحدة في بيانها أن رئيسة البعثة روزا أوتباييفا باشرت «مراجعة عملياتية» لتحديد الخطوات القادمة، وطلبت البعثة من موظفيها الأفغان عدم الذهاب إلى مكاتبهم قبل يوم الخامس من شهر مايو القادم.
وبحسب الأمم المتحدة فإنه «يجب أن يكون واضحاً أن سلطات الأمر الواقع تتحمل أي عواقب سلبية لهذه الأزمة على الشعب الأفغاني».
وكانت المنظمة الدولية، أعلنت في 4 من شهر أبريل الماضي أن سلطات طالبان أصدرت أمراً يقضي بمنع موظفاتها الأفغانيات في سائر أنحاء البلاد من العمل لديها.
وتشهد أفغانستان واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، إذ يواجه أكثر من نصف سكّانها البالغ عددهم الإجمالي 38 مليون نسمة، انعداماً حاداً للأمن الغذائي، فيما يهدّد سوء التغذية نحو ثلاثة ملايين طفل.