وقال صحفيون يمنيون في مأرب لـ«عكاظ»: هناك استعدادات يجريها عدد من الصحفيين لتنظيم استقبال يليق بالصحفيين المفرج عنهم تكريما لتضحياتهم وتعويضا عن كل ما تعرضوا له طوال السنوات الـ8، مؤكدين أن الصحفيين المحكوم عليهم بالإعدام ظلماً وجوراً بتهم ملفقة وكاذبة بعد اختطافهم سنوات في صنعاء (عبدالخالق أحمد عمران، أكرم صالح الوليدي، الحارث صالح حامد، وتوفيق محمد المنصوري) سيرون نور الحرية وسيلتقون أسرتهم لأول مرة على ساحة مطار تدوين في محافظة مأرب غدا.
وأفادت مصادر في فريق لجنة المفاوضات بأن أبناء نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر سيكونون إلى جانب الصحفيين، إضافة إلى عدد من المختطفين المدنيين في المرحلة الثالثة، مبينة أن الرحلات ستكون بين مطار تدوين العسكري في مأرب ومطار صنعاء.
وعبر عدد من المختطفين والأسرى المفرج عنهم عن سعادتهم بعودتهم إلى أسرهم، مؤكدين أنهم عادوا من جديد إلى الحياة بعد أن كانوا قد يئسوا من الخروج من السجون.
وقال أحد أبناء محافظة الحديدة المختطف في سجون الحوثي والذي كان يقاتل ضمن القوات المشتركة: «خروجنا وكأننا خلقنا من جديد وانتقلنا من الجحيم إلى الجنة، وأصبح العيد عيدين بالفعل، وننتظر بفارغ الصبر أن نجد الأهل والأحبة ونصل إليهم بالسلامة»، معرباً عن شكرهم لتحالف دعم الشرعية والحكومة اليمنية وللقوات المشتركة على اهتمامهم ومتابعتهم لهم ونجاحهم في الإفراج عنهم.
ونظمت المقاومة الوطنية في مدينة المخا اليوم حفل استقبال كبير للأسرى المفرج عنهم بعد وصولهم قادمين من محافظة عدن والذين أفرج عنهم أمس (الجمعة) بينهم 14 أسيراً من محافظة الحديدة وقيادات عسكرية في المقاومة.