وقال لـ«عكاظ»، إن مسؤولية الاتحاد في هذه المباراة خصوصاً وفي البطولة عموماً كبيرة ومضاعفة، إذ يستهل مباراته الأولى في أرضه وبين جمهوره، وهذا أكبر داعم نفسي يجب أن ينعكس على لاعبي الاتحاد في الملعب حتى يخرج الجمهور وهو في قمة السعادة ومطمئن على مستوى الأداء. وتابع قانديه: «من الناحية الفنية، لا يمكن مقارنة هذه المباراة بأي مباراة في الدوري لأن حالها التكتيكية والفنية تتطلب من المدرب وضع خطة محكمة تضمن السيطرة على مجريات المباراة والخروج بنتيجة إيجابية تفرح الجماهير، وفي الاتجاه الآخر على اللاعبين عدم الارتهان لعاملي الأرض والجمهور، بل عليهم الظهور بمستوى يليق بهذا النادي العريق الذي توج بالعديد من البطولات وله سجل حافل محلياً وعربياً ودولياً».
وحذر استشاري طب الأسرة والمجتمع الاتحاديين من الثقة الزائدة، لأنها تمهد للخسارة والهزيمة، والتركيز على الأداء الجيد في الملعب، خصوصاً قد لوحظ أن هناك بعضاً من الإعلاميين والجماهير رسموا صورة مسبقة للفوز في أذهان اللاعبين والجمهور والتقليل من شأن الفريق الآخر، وهذا الأمر لا يخدم اللاعبين والجماهير وقد تنعكس نتائجه سلباً، فالأولى أن ينصب الاهتمام نحو رفع المعنويات والتحليلات الإيجابية التي تكشف نقاط الضعف والقوة في الاتحاديين، لا أن يتم التركيز على التطبيل والتقليل من شأن الفريق الآخر، وبمعنى آخر ممارسة مهمة الحرب النفسية.
واختتم قانديه حديثه بقوله: «يدخل الاتحاد هذه المباراة بروح عالية وثقة كبيرة، خصوصاً أنه حقق نتائج مرضية مع انطلاقة جولات دوري روشن، فعلى الاتحاديين أن يتعاملوا مع هذه المباراة بروح الفريق الواحد وتعزيز لغة التفاهم داخل المستطيل وتجنب الأخطاء لتفادي الإصابات والكروت، وتنفيذ خطة المدرب كما يجب».