بلغت حصة قطاع الدواجن من هذه الاستراتيجية الاستثمارية ٧ مليارات ريال، وقطاعات الألبان والعصائر والمخبوزات ٥ مليارات ريال، وسلاسل الإمداد ٤ مليارات ريال، وقطاعات غذائية جديدة مليار ريال، بينما خصص مليار ريال للتطوير التقني!
تحقيق نمو مستدام في قطاع الأغذية بمعايير جودة عالية لا يدعم الأمن الغذائي الوطني وحسب، بل ويعزز الكفاءة والموثوقية ويحقق التوازن والمرونة في قطاع يتطلب استحداث أساليب استثمارية جديدة للحفاظ على استقرار الأسواق المحلية والريادة الإقليمية في الاستدامة البيئية والاجتماعية!
كما أن هذا النمو يرتكز على رأس مال بشري تسهم مثل هذه الاستراتيجية بتركيزها على التطوير التقني في اكتساب مهاراته ومنحه فرصة الابتكار وتحقيق الاستدامة والكفاءة التشغيلية لتعزيز قدرات سلاسل الإمداد وتعظيم قوة العلامات التجارية الوطنية!
حظي قطاع الأغذية في المملكة باهتمام بالغ ودعم سخي من الدولة منذ نشأته؛ إدراكاً لأهميته في تلبية احتياجات المجتمع وتحقيق مستهدفات الأمن الغذائي، وتميز القطاع بنموه المستمر وتطوير منتجاته وتوسعه في الأسواق الإقليمية بعلامات تجارية وطنية اكتسبت صفة الجودة والموثوقية مما يدعم قيمة ومكانة المنتجات والصادرات السعودية!
باختصار.. استراتيجية طموحة ترسم ملامح المزيد من النمو والثقة والاستدامة لمستقبل قطاع الأغذية السعودي!