وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم إنه من الصعب للغاية تصديق أن تنظيم داعش كانت لديه القدرة على شن الهجوم على قاعة الحفلات الموسيقية في موسكو يوم الجمعة الماضي الذي أسفر عن مقتل 140 شخصاً على الأقل.
فيما قال محققون روس حكوميون إنهم سيدرسون طلباً من نواب برلمانيين بالتحقيق في ما أسموه تنظيم وتمويل وتنفيذ أعمال إرهابية ضد روسيا من دول غربية، مؤكدين أن هناك أطرافا ضالعة في الهجوم.
وكان وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون قد نفى في تدوينة على حسابه في «إكس» علاقة الدول الغربية بالهجوم، موضحاً أن الادعاءات الروسية محض هراء.
وكان طالبان في ماريوبول الروسية قد أبلغا الجهات المسؤولة في منطقتهما بتلقيهما رسائل من مجهول عبر تطبيق «تلغرام» تعرض عليهما مبالغ مالية مقابل تنفيذ هجوم على مدرسة في منطقتهما. وبحسب قناة «روسيا اليوم» فإن الطالبين المراهقين عرض عليهما مبلغ 1.5 مليون روبل روسي (16 ألف دولار أمريكي) مقابل شن هجوم على المدرسة رقم 1 في بلدة نوفوازوف يوم 25 مارس.
وكان وزير الصحة الروسي ميخائيل موراشكو أعلن في وقت سابق اليوم وفاة أحد المصابين في الهجوم الإرهابي الذي استهدف مركز كروكوس ليرتفع عدد ضحايا الهجوم الإرهابي إلى 140 شخصاً، موضحاً أن 4 مصابين لا يزالون في حالة حرجة جداً، و19 شخصاً في حالة خطيرة. ولا يزال 80 شخصاً يخضعون للعلاج في المستشفيات، بينهم 6 أطفال.