وقالت شركة الأمن الخاصة «أمبري» إن المهاجمين استولوا على ناقلة النفط «سنترال بارك»، التي تشغلها شركة «زودياك ماريتايم»، في خليج عدن، فيما وصفت شركة «زودياك» الهجوم بأنه حادثة قرصنة مشتبه بها.
وقالت الشركة في بيان: «أولويتنا هي سلامة طاقمنا المكون من 22 فرداً على متن السفينة التي يقودها قبطان تركي وعليها طاقم متعدد الجنسيات يتكون من المواطنين الروس والفيتناميين والبلغاريين والهنود والجورجيين والفلبينيين» مبينة أن السفينة تنقل حمولة كاملة من حمض الفوسفوريك.
وذكرت الشركة أن 8 أشخاص يرتدون الزي العسكري قدموا على متن قاربين وصعدوا على متن الناقلة قبالة الشاطئ اليمني، مبنية أن السفينة أبلغت سفينة أخرى في المنطقة بذلك.
وأكدت السلطات اليمنية إن مهاجمين استولوا على سفينة مرتبطة بإسرائيل قبالة سواحل عدن، اليوم (الأحد)، بحسب وكالة «أسوشيتد برس»، مبينة أنه لم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور، إلا أنه يأتي في الوقت الذي تم فيه ربط هجومين بحريين آخرين على الأقل نفذهما الحوثيون في الأيام الأخيرة بالحرب الإسرائيلية على غزة.