وقال، خلال مشاركته في الندوة الثقافية بقيصرية الكتاب بالرياض أخيراً، بعنوان «مكافحة المخدرات واجب ديني ووطني وإنساني»، إن الحملة الأمنية لمكافحة المخدرات انطلقت بتوجيهات من ولي العهد وإشراف وزير الداخلية، وحققت خلال فترة وجيزة الكثير من أهدافها ولاقت إشادة على المستوى الإقليمي والدولي والعالمي.
وأشار نقا، إلى أن الحملة التي تأتي لوأد المخدرات في البلاد وملاحقة المروجين والمهربين، ضمن تحقيق أحد مستهدفات الرؤية السعودية 2030، بتعزيز حصانة المجتمع تجاه المخدرات من خلال برنامج جودة الحياة.
ولفت إلى أن المبادرات متعددة في هذا الشأن مثل الإستراتيجية الوطنية للشباب والبرنامج الوطني للشباب اللتين تعنيان بتحفيز الشباب وتنمية مهاراتهم واكتشاف مواهبهم وصقلها واستثمار طاقاتهم وإبداعاتهم بما يخدم وطنهم وتنمية روح العمل التطوعي وترسيخ الانتماء الوطني والاعتزاز الثقافي.
وأضاف، أن نجاح أي حملة مرتبط بمدى تفاعل الناس معها والتفاعل بلغ مستويات عالية على كافة الأصعدة ولدى جميع الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية.
وزاد، أن مكافحة المخدرات عززت الشراكة المجتمعية من خلال الحث على الإبلاغ عن عصابات التهريب ويتم التعامل مع البلاغات بسرية تامة وإجراءات آمنة ومحكمة قانونياً، وأن منجزات الحملة الأمنية ليس من السهولة حصرها، ففي كل يوم منجز يعلن في وسائل الإعلام بعد انتهاء إجراءاته، بالإضافة إلى ضبط كميات كبيرة من المخدرات وضبط عدد كبير من مخالفات أمن الحدود ونظام الإقامة والمرور ومخالفات أمنية كثيرة.
وبيّن المحاضر في الشؤون الوقائية بإدارة مكافحة المخدرات بمنطقة الرياض، أن الجهود التي تبذلها السعودية في مكافحة المخدرات أصبحت نموذجاً يحتذى به، ووصل تأثيرها المحيط الإقليمي والدولي، وساهمت في إحباط عمليات تهريب في دول أخرى، ومن ذلك ما أعلنته إدارة مكافحة المخدرات، أنه بالتعاون مع الجهاز النظير في مملكة ماليزيا تم تقديم معلومات أسفرت عن إحباط تهريب كمية كبيرة من الكوكايين تجاوزت 300 كيلو كانت قادمة لدول المنطقة.