Close Menu
  • الاخبار
  • اخبار التقنية
  • الرياضة
  • الصحة والجمال
  • لايف ستايل
  • مقالات
  • منوعات
  • فيديو
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
الخليج العربي
  • الاخبار
  • اخبار التقنية
  • الرياضة
  • الصحة والجمال
  • لايف ستايل
  • مقالات
  • منوعات
  • فيديو
الرئيسية»الاخبار»اخبار السعودية»احذروا فخ الشفقة
اخبار السعودية

احذروا فخ الشفقة

اسلام جمالبواسطة اسلام جمال23 مايو، 20252 دقائق
فيسبوك تويتر بينتيريست تيلقرام لينكدإن Tumblr واتساب البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست تيلقرام البريد الإلكتروني

لم يعد هناك في المملكة العربية السعودية اليوم من يُسجن بسبب فاتورة كهرباء، أو حتى مطالبات مالية بسيطة. هذا ليس استنتاجاً، بل حقيقة نظامية موثّقة، وتحوّل جذري تبنّته الدولة عبر أنظمتها القضائية والتنفيذية، لتجعل من العدالة أداة إصلاح لا أداة تقييد.

لكن ما يثير القلق اليوم هو أن بعض حسابات التواصل الاجتماعي أعادت تصنيع صور السجن من بوابة الشفقة. يُعرض رابط تبرع، تُرفق به قصة موجعة عن «عائل مسجون» بسبب مبلغ زهيد، وتُنسج رواية عاطفية تُعيدنا إلى مرحلة لم يعد لها وجود في نظامنا القضائي الحديث.

والأخطر من ذلك أن هذه الحملات تخفي حقيقتين:

الأولى: أن كثيراً من تلك الحالات لا يُعرف إن كانت حقيقية أو مُختلقة، ولا تمر عبر جهات رسمية تُوثق الحاجة.

والثانية: أن الدولة -مشكورة- أنشأت منصات رسمية مثل «فُرجت»، «إحسان»، و«ساهم»، بإشراف مباشر من جهات موثوقة وقضائية، تضمن أن كل ريال يصل إلى مستحقه، دون أن يُقتطع منه شيء، ودون أن يستغل في عمليات احتيال.

العدالة عندنا لم تعد تعتمد أسلوب «الردع بالسجن» في القضايا المالية، بل أصبحت تسلك مساراً أكثر توازناً، يمسك العصا من المنتصف، فيحفظ للمتضرر حقه دون أن يقيد الطرف الآخر اقتصادياً أو اجتماعياً. هذا تطور لا تملكه كثير من الأنظمة، ويُفترض أن نُفاخر به لا أن يُخترق بحملات عاطفية مشبوهة.

إن من يطلب التبرعات المالية اليوم عبر روابط شخصية أو غير موثقة، دون المرور بمنصات الدولة، لا يمارس الإحسان، بل يهدد الثقة الوطنية في النظام المالي والعدلي.

ومن يُروّج لمعلومة مغلوطة بأن الناس ما زالوا يُسجنون بسبب الفواتير، فإنه لا ينشر فقط كذباً، بل يشوّه المنجزات.

لذلك، فإن من واجبنا كمواطنين، وفاعلين في الوعي العام، أن نُعيد تعريف الشفقة في مجتمعنا: الشفقة ليست أن تتبرع في الظل، بل أن تحمي المتبرَّع له من الاحتيال.

وأن نقول بصوت واضح: العدالة في المملكة لا تحتاج الأصفاد، بل تحتاج وعينا بها.

أخبار ذات صلة

 

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

أحمد فهمي: كيمياء فنية تجمعني مع مرام علي

17 نوفمبر، 2025

الرئيس التنفيذي لـ NHC يعلن عن ضخ أكثر من 134 ألف وحدة سكنية جديدة هذا العام

17 نوفمبر، 2025

ألف أكثر من 50 حلقة من «ذا سيمبسونز».. رحيل دان ماغراث بجلطة دماغية

17 نوفمبر، 2025

محرز وعوار.. يدعمان محاربي الصحراء

17 نوفمبر، 2025

اختيار ظلال العيون المثالي للبشرة الناضجة

17 نوفمبر، 2025

دوا ليبا تكشف روتينها اليومي للبشرة والمكياج الطبيعي

17 نوفمبر، 2025
اقسام الموقع
  • Science (1)
  • اخبار الإمارات (2)
  • اخبار الامارات (1)
  • اخبار التقنية (7٬041)
  • اخبار الخليج (43٬587)
  • اخبار الرياضة (61٬032)
  • اخبار السعودية (30٬946)
  • اخبار العالم (34٬586)
  • اخبار المغرب العربي (34٬779)
  • اخبار طبية (1)
  • اخبار مصر (2٬811)
  • اخر الاخبار (6)
  • اسواق (1)
  • افلام ومسلسلات (1)
  • اقتصاد (6)
  • الاخبار (18٬376)
  • التعليم (1)
  • الخليج (1)
  • الدين (1)
  • السياحة والسفر (1)
  • السينما والتلفزيون (1)
  • الصحة والجمال (20٬388)
  • العاب (2)
  • العملات الرقمية (4)
  • الفن والفنانين (1)
  • القران الكريم (2)
  • المال والأعمال (13)
  • المال والاعمال (1)
  • الموضة والأزياء (1)
  • ترشيحات المحرر (5٬802)
  • تريند اليوم (4)
  • تعليم (4)
  • تكنولوجيا (6)
  • ثقافة وفن (2)
  • ثقافة وفنون (2)
  • غير مصنف (9)
  • فنون (1)
  • لايف ستايل (35٬043)
  • مال واعمال (6)
  • مطبخ جحا (2)
  • مقالات (7)
  • منوعات (4٬536)
  • ميديا (1)
  • نتائج مبارة (3)
© 2025 الخليج العربي. جميع الحقوق محفوظة.
  • سياسة الخصوصية
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter