وأوضحت وزارة الصناعة والثروة المعدنية أن هذه الاتفاقيات ومذكرات التفاهم اشتملت على مجالات الاستكشاف التعديني والتكنولوجيا والاتصالات، وتطبيق معايير الاستدامة، والتوطين والتأهيل، والتصنيع في قطاع المعادن، وشهدت حفلة التوقيع على هذه الاتفاقيات طرح 33 موقعاً للاستكشاف هذا العام، وطرح منافسة أول حزام تعديني بالمنطقة في جبل صايد على مساحة 4000 كيلومتر مربع. وذكرت أن من أبرز الجهات الحكومية المشاركة في توقيع هذه الاتفاقيات ومذكرات التفاهم وزارة الصناعة والثروة المعدنية، ووزارة الاستثمار، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، وبنك التصدير والاستيراد، والمعهد السعودي التقني.
وبيّنت أن من أبرز الشركات والهيئات والمنظمات التي وقّعت على هذه الاتفاقيات الشركة السعودية لخدمات التعدين، وتحالف موشيكو عجلان وإخوانه للتعدين، وأرامكو السعودية، وشركة الهيثم للتعدين، وشركة منارة المعادن، وشركة فالي، وهيئة المسح الجيولوجي بفنلندا، وشركة معادن، والمنظمة اليابانية للمعادن وأمن الطاقة، وشركة سابك، وبنك التصدير والاستيراد للولايات المتحدة، وأكاديمية الطاقة والمياه، ومجموعة الفدا.
وأشارت إلى أن مؤتمر التعدين الدولي، الذي انطلقت فعالياته (الأربعاء) الماضي، شهد مناقشة عدد من الموضوعات الملحة في قطاع التعدين، أبرزها إحراز التقدم في أجندة القطاع المستقبلية، والتعامل مع مستجدات القضايا التي تم التركيز عليها في مناقشات النسخة الثانية من المؤتمر، لاسيما القضايا المتعلقة بقطاع التعدين، في المنطقة الممتدة من أفريقيا إلى غرب ووسط آسيا، وجذب الاستثمارات للصناعات المعدنية في هذه المنطقة، ونشر التقنيات الرقمية الأكثر تقدماً في القطاع، وتطبيق أفضل معايير الاستدامة، إضافة إلى مناقشة متغيرات وتطورات الواقع العالمي اليوم، وآثاره على إمدادات المعادن والطاقة في المنطقة والعالم، ومساهمة المشاريع التعدينية في تنمية المجتمعات، واستعراض التطورات التي شهدتها الفترة الماضية، وبحث إمكانات وفرص القطاع في المملكة على وجه الخصوص، والمنطقة بشكل عام.